أاتى الإسلام من حيث أمن
واشتكى القطر من السقف المكن
ما عهدنا من علي مثلها
في شباب لا ولا وهو مسن
زلة جاءت ولكن من فتى
قلبه بالحب للدين عجن
فأعن في الله تحمد وتصب
وعلى الله تعالى لا تعن
صحبة الزنديق فيها ريبة
من دنا من موضع الطعن طعن
ما يقول الناس فيمن قد رضى
صحبة المفتون إلا قد فتن
ان خير الرسل خير لكم
من مشى في طرقه البيض أمن
فاتبعوه واقتفوا آثاره
لا تطيعوا كل ذي رأي أفن
يجعل الأصنام ربا ويرى
ربه من شآء من إنس وجن
إن رب العرض قد بغضهم
نحو عبد الله بغضا لم يهن
بغضه والحمد لله لهم
يوصل اللعن إلى من قد لعن
0 تعليقات