ملك سما ذو كمال زانه كرم
أغنى الورى من كريم الطبع والشيم
به الغنا ورده تصفو مشاربه
بنا العلا في يديه وابل النعم
له نما طال من في فرعه شممم
كما ترى فاق كل العرب والعجم
حلو الجنا قد توالت لي مواهبة
لما علا وهو في العلياء كالعلم
يروى الظما بأياد كلها نعم
سما الذرا عنده الاملاك كالخدم
يعطى المنى كلما جادت سحائبة
أولى الملا شائع الإِحسان والنعم
بحر طما بسجايا كلهم حكم
معطى الثرى ليس يخشى زلة القدم
يغيثنا لا يخاف الدهر طالبه
له الولا منك إسماعيل عن قدم
غيث هَما جوده ما بعده عدم
ليث الشرى نحن منه الدهر في حرم
منيلنا باسط في اللين جانبه
كم قد كفا وكفانا صولة العدم
ليث حمى سيفه ما مسه سأَم
وكم درا ووقانا كل مهتضم
رحب الفنا تملأ الدنيا كتائبه
له حلا يغمد الأسياف في القمم
مجرى الدما والضواري عنده غنم
يهوى السرى قاتل بالسيف والقلم
وماانثنى وهو لا تثنى مضاربه
يبرى الطلا شأنه التعفير للمم
ملك جنى لا يرى سوءا بصاحبه
يرمي الفلا لا يرى بالمكث في الأجم
قد انتما فعلاه ما لها امم
له عرافا فاعتلق ما شئت والتزم
له الهنا لم تفارقنا عجائبه
قد انجلا وجهه كالبدر في الظلم
حمى الحمى مالك بالسيف منتقم
فكم فرى سيفه في العسكر العرم
فحسبنا مالك تسمو مناصبه
فلا خلا أخذه عن ماجد الكرم
0 تعليقات