جَوىً تَتَلَظّى نارُهُ في جَوانِحي
فَكَيفَ يَنامُ اللَيلَ حَرّانُ مُنضجُ
جَفاهُ الكَرى وَالطَيفُ قَد واصَلَ البُكا
فَحَتّى مَتى يَبكي وَلا يَتَفَرَّجُ
جَرى القَدرُ الجاري عَلَيهِ بِفرقَةٍ
فَلَيسَ لَهَ مِن داخِلِ الهَمِّ مَخرَجُ
جَليد عَلى الكِتمانِ لَو لَم تَبُح بِهِ
دُموعٌ عَلى خَدَّيهِ بِالدَمِ تُمزَجُ
جَعَلتُ أَمحي ما كَتَبتُ بِعَبرَتي
وَكِدتُ لِسقمي في كِتابي أدرجُ
جَوابًا لَعَلَّ الكُتب يُطفئُ لاعِجًا
عَلى كَبدٍ مِن ذِكرِكُم تَتَوَهَّجُ
جَزى اللَهُ من أَدّى رِسالَة عاشِقٍ
وَحَسَّنَ أعذارًا مِنَ البَينِ تَسمُجُ
جَميلًا فَما فِعلُ الجَميلِ بَضائِع
وَلا سيما في الصَبِّ وَالصَبّ أَحوَجُ
جَنَيتُ عَلى نَفسي الهَوى فَقَتَلتُها
وَحُبّي بَريءٌ مِن دمي مُتَحَرِّجُ
جَلاء هُمومي طَيفكُم يوضحُ الدُّجى
وَإِلّا فَأنفاسُ الصبا تَتَأَرَّجُ
0 تعليقات