العدالة لـ رياض الصالح الحسين

العدالة هي أن أركض مع حبيبتي
في أزقّة العالم
دون أن يسألني الحرّاس عن رقم هاتفي
أو هويّتي الضائعة
العدالة هي أن ألقي بنفسي في البحر الشاسع
وأنا واثق بأن أحدًا لن يمسكني من أذني
ويقودني – مرّة ثانية إلى القبر
بدعوى أن الانتحار لا تقرّه الشرائع
والقوانين
العدالة هي أن آكل رغيفي بهدوء
أن أذهب إلى السينما بهدوء
أن أغني بهدوء
أن أقبّل حبيبتي بهدوء وأموت بلا ضجة

إرسال تعليق

0 تعليقات