أيا من صار للأبناء جدًا
أما أيقنت أن الأمر جدا
غفلت وساعة الأيام تجري
وأيام السنين تعد عدًا
أعد الله بعد الموت خلدًا
فأعدد ما استطعتِلما أعدا
لأن الله معطي كل فضلٍ
بأموالٍ وأبناءٍ أمدا
وما كثر البنين يفيد شيئًا
لمن جاء الرحيل وما استعدا
وما جمع الكنوز يطيل عمرًا
وليس المال ينفع من تردى
ولم أر كالجبال بقاء حالٍ
ويوم الدين سوف تهد هدًا
نرى دار الفناء فنشتريها
وعن دار الخلود نصد صدًا
بنينا الأرض بالآمال حتى
جعلناها من الآمال سدًا
ونوقن بالفناء لمن عليها
وأفنينا لها الأعمار كدًا
فيا من كنت قبل الأمس طفلًا
من الإنذار أن أصبحت جدًا
0 تعليقات