ونحن جلبنا من ضرية خيلنا لـ علقمة الفحل

وَنَحنُ جَلبنا مِن ضَرِيَّةَ خَيلَنا
نُكَلِّفُها حَدَّ الإِكامِ قَطائِطا

سِراعًا يَزِلُّ الماءُ عَن حَجَباتِها
نُكَلِّفُها غَولًا بَطينًا وَغائِطا

يُحَتُّ يَبيسُ الماءِ عَن حَجَباتِها
وَيَشكونَ آثارَ السِياطِ خَوابِطا

فَأَدركَهُم دونَ الهُيَيمَاءِ مُقصِرًا
وَقَد كانَ شَأوًا بالِغَ الجَهدِ باسِطا

أَصَبنَ الطَريفَ وَالطَريفَ بنَ مالِكٍ
وَكانَ شِفاءً لَو أَصَبنَ المَلاقِطا

إِذًا عَرَفوا ما قَدَّموا لِنُفوسِهِم
مِنَ الشَرِّ إِنَّ الشَرَّ مُردٍ أَراهِطا

فَلَم أَرَ يَومًا كانَ أَكثَرَ باكِيًا
وَأَكثَرَ مَغبوطًا يُجَلُّ وَغابِطًا

إرسال تعليق

0 تعليقات