ومُحَجَّلٍ لَبِسَ الظَّلا
مَ وخاضَ في جِسمِ الصَّباحِ
يَحْوِي بحُسن سَوادِه
فَضْلًا على البِيضِ المِلاحِ
وترى بغُرَّتِه إذا
قابَلْتَه عَلَمَ النجاحِ
تَدْعُو محاسنُه العيو
نَ إليه من كلِّ النواحي
وتنوبُ للظمآنِ رُؤْ
يَتُه عن الماءِ القَراحِ
وتكاد أُذْناه تُجيبُ إ
ذا أصاخ عن الصِّياح
غَنَّى وطَرَّبَ بالصَّهي
ل وظلّ يَرْقُص للمِراح
ومشى العِرَضْنى وانثنى
كالمُنْتَشي من شُربِ راح
وسَما إلى وَحْشِ البَرا
حِ وقال ما لك من بَراح
ذاك الذي لو كنتُ مقْ
ترِحًا لكان من اقتراحي
ذو أَرْبَعٍ قد أُنعِلَتْ
بالأرْبَعِ الهُوجِ الرياح
ما إن رَأَيْنا قبلَه
طيرًا يطير بلا جناح
حَسَنٌ وأحسَنُ منه في
عَيْنِي ومن زَهْرِ البِطاح
ومِن الشِّفاه اللُّمْيِ تُبْ
دي عن ثغورٍ كالأقاحِ
خَطٌّ أتى فأفادوني
دُرًّا من الكَلِمِ الفِصاح
وشَّحْتُ ألفاظي به
وشُغِلت عن ذات الوِشاح
0 تعليقات