ما غير عفوك يا مولاي لي أمل
يوم القيامة لا علم ولا عمل
وفي أمانك عند الخوف لي طمع
يا واسع الجود إن ضاقت بي الحيل
إليك أقبل بالتقصير معترفًا
عبد ببابك يا ذا الطول يبتهل
فإن قُبلتُ فمَنٌّ منك نعهده
وإن رُددت وحاشى يردّه الوجل
يا مَن عليه لواء الحمد مُنعقد
يوم المَعاد وقد لاذت به الرُّسُل
ومَن غدًا تُرتجى حقًا شفاعته
في موقف فيه كل الناس قد ذُهلوا
أنت الوسيلة يا خير الأنام ومَن
هو الملاذ لمن قد هاله الزّلل
بك استجرت صلاة الله يا أملي
عليك ثم على الأصحاب تتصل
0 تعليقات