مَن زاره المحبوب أو رسوله
من بعد بعدٍ ذاك تمّ سوله
لله ما أحلى الرسول قائلًا
إن الحبيب قد دنا وصوله
أهلًا به بشّرني بقادم
رحّل صبري في الهوى رحيله
يا ويح صبّ قد رأى وفاته
وفاته من حبّه مأموله
النار في فؤاده لهيبها
والماء من عيونه مسيله
استهون العشق فلمّا خاض في
بحاره توعّرت سبيله
وما كفاه ما يُلاقي من جوى
حتى يزيد ما به عذوله
يا لائمي وليس يدري ما الهوى
دعني فما لي حيلة أزيله
العشق أمر مُفتن وبابه
صعب الخروج وهيّن دخوله
0 تعليقات