الطفل يرضع أو يُرى مفطوما
ويعود بعد فطامه مطعوما
مهما رأى نمنم وأنبو لم يعد
يُقلى ويهوى باخلًا وكريما
في الناس لا تلقاه قط بفاكر
لاقى سفيهًا أو أصاب حليما
لا يختشي غيظًا أو لا يرجو رضى
ويرى سواه سيدًا وخديما
في تخته من تحته كم شخّ كم
وبفعل ذلك لم يصر مذموما
يا من أحَيلى ما ينادي أمه
كيما تناديه ويزعق مِيما
0 تعليقات