موشَّحٌ ضاحكته غُرَّةُ الفلق
لما سَهرتُ له في آخر الغسقِ
نظمتُ فيه حُلى عَليَا أبي حسنٍ
يَحيى العُلا ابن أبي مروان في نسق
فاعجبْ لسحرِ بيانٍ قد تنظم في
أوصاف طلق المحيَّا فاضل الخلق
سمْحٍ سريٍّ سنيٍّ ماجدٍ يَقِظٍ
شَهمٍ ذكيٍّ زكيٍّ بارعٍ لَبِقِ
تُحْيِي أزاهرَ روضِ الحسنِ راحتهُ
بكلِّ غَيْثٍ سَفوحٍ وابلٍ غدِقِ
واستنشق المسك من أوصاف ذي كرمٍ
تَنْهَلُّ يُمْناه بالعِقْيانِ والورقِ
نظمُ ابن حازمٍ المُهدي مدائحَه
إليه كالمسك بل أذكى لمنتشقِ
محيِّيًا مجدهُ الأَسمى ونادِيَه
وفضله بالسَّلام الطَّيِّب العَبقِ
0 تعليقات