أتُرى تَحسِبني هِمتُ وأحببتُكَ يومًا
ألفُ هيهاتٍ وهيهاتٍ وكلاّ
لم يكن حبًّا ولكن
كان كشفًا واكتشافْ
لامرئٍ غيّر ردّي
سيّءِ الطّبعِ غويّ
هو مهزوزُ الهويةْ
وهو شرٌّ وبليّةْ
ضلّ واستفحلَ فيه الانحرافْ
أنتَ فظٌ، شرسٌ
اعترفْ يا مُنحرفْ
اعترفْ فالاعترافْ
توبةٌ مقبولةٌ وهو فَضيلةْ.
ربّما تمحُو الرّذيلةْ
أنتَ يا توأمَ ثورٍ
يابسِ الرّأسِ عنيدٍ ومُكابرْ
امضِ عنّي إِنّ مرآكَ مقيتٌ .. إنّهُ
لعنةٌ تَعمي البَصائرْ.
0 تعليقات