يشغلني بحبهِ
(أحمدُ) عَنْ كلِّ أحدْ
إذا تناغينا معًا
لم تدرِ مَنْ منّا الولدْ
أَعيدُ ما يقولُه
وَإِنْ أقُلْ شيئًا يُعد
مصغّرًا مرخّمًا
وَيكتفي وَيقتصد
وإنْ رآني مقبلًا
رَفْرَفَ زنديه وَمدّ
وَلم يزلْ مزقزقًا
كأنه طيرٌ غرد
ضممتُهُ وَضمَّني
حتى التقى فَمٌ وَخد
فباسّني واحدةً
فبستُه بلا عدد
يريد ما رأى وما
طالتْ يداه أو وَجد
حتى إذا ما ناله اسْ
تولى عليه واستبدّْ
نظّارتي أو ساعتي
يأْخذها وَلا يرد
وَربما اعتاظ إذا
منعته شيئًا وَصدّ
بينا تراه وادعا
إذا به ظبيٌ شرد
عوّذتُه بالسورتي
نِ وَقلْ هو الله أحد
أحبّ أولادِك مَنْ
أنت له أبٌ وَجد
أسبابُه أكثرُ من القر
بى وَأعلى وَأشد
أعرقُهم بنوةً
أعلقُهم بالقلب يد
ليس أحبّ من وَلدْ
للأبِ إلاّ ابن الولد
0 تعليقات