قالوا لي اركن لأبواب السلاطين لـ أحمد بامبا

قالوا ليّ اركن لأبواب السلاطين
تحز جوائز تغني كلما حين

فقلت حسبي ربي واكتفيت به
ولست أرضى بغير العلم والدين

ولست أرجو ولا أخشى سوى ملكي
لأنه جلَّ يغنيني وينجيني

أنى أفوض أحوالي لمن عجزوا
عن حال أنفسهم عجز المساكين

أو كيف يبعثني حب الحطام إلى
جوار من دورهم دور الشياطين

إن كنت ذا حزن أو كنت ذا وطر
دعوت ذا العين قبل الراء والشين

وهو المعين الذي لاشيء يعجزه
وهو المكون ما شاء أي تكوين

إن شاء تعجيل أمر كان ذاعجل
أو شاء تأجيله يبطأ إلى حين

يا من يلوم فلا تكثر ودع عذلي
إذ لست من فقدتي الدنيا بمحزون

إن كان عيبي زهد في حطامهم
فذاك عيب نفيس ليس يخزيني

إرسال تعليق

0 تعليقات