يا كَعبُ إِنَّكَ لَو قَصَّرتَ عَلى
حُسنِ النِدامِ وَقِلَّةِ الجُرمِ
وَسَماعِ مُدجِنَةٍ تُعَلِّلُنا
حَتّى تَؤوبَ تَناوُمَ العُجمِ
لَصَحَوتُ وَالنَمرِيُّ يَحسِبُها
عَمَّ السِماكِ وَخالَةَ النَجمِ
هَلهِل لِكَعبٍ بِعدَما وَقَعَت
فَوقَ الشُؤونِ بِمِعصَمٍ فَعمِ
جَسَدًا بِهِ نَضحُ الدِماءِ كَما
قَنَأَت أَنامِلُ قاطِفِ الكَرمِ
وَالخَمرُ لَيسَت مِن أَخي
كَ وَلَكِن قَد تَخونُ بِآمِنِ الحِلمِ
وَتُزَيِّنُ الرَأيَ السَفيهَ إِذا جَعَلَت
شَمولُ رِياحِها تَنمي
وَأَنا اِمرُؤٌ مِن آلِ مُرَّةَ إِن
أَكلِمكُم لا تَرفَأوا كَلمي
مِن أُسرَةٍ لي إِن لَقيتُهُم
حامي الحَقيقَةِ دافِقي الظُلمِ
0 تعليقات