وَعازِبِ قَد عَلا التَهويلُ جَنبَتَهُ
لا تَنفَعُ التَعلُ في رَقراقِهِ الحافي
صَبَّحتُهُ صابِحًا كَالسيدِ مُعتَدِلًا
كَأَنَّ جُؤجُؤَهُ مَداكُ أَصدافِ
با كَرتُهُ قَبلَ أَن تَلفى عَصافِرُهُ
مُستَخفِيًا صاحِبي وَغَيرُهُ الخافي
لا يَنفَعُ الوَحشَ مِنهُ أَن تَحَذَّرَهُ
كَأَنَّهُ مُعلَقٌ فيها بِخُطّافِ
إِذا أُواضِعُ مِنهُ ظَلَّ مُنتَحِيًا
مَرَّ الأَتِيِّ عَلى بَردِيَّةِ الطافي
0 تعليقات