بأسعد دُرّى وأيمَنِ طائر
قدمتم فأقدمتم وفود البشائر
قدومٌ سعيدٌ إثر بر مقدّمٍ
كما سح مزنٌ رائحٌ إثر باكر
وصنع أرانا اللّه ساطع نوره
على إث صنع ساطع النور باهر
تجل أيادي اللّه في برئكَ الذي
به برأ الإسلامُ عن حصر حاصر
تهلّلَ بشرًا إذ أهلّ بشارةً
بها كل باد في الأنام وحاضر
هنيئًا مريئًا غير داء مخامر
لفازت أمانيهم بربحِ المتاجر
يلَزُّ إلى فعل بحكم الضرائر
ولم يك يصفو عيش من لم يشاطر
لكم بين وافٍ في الأنام وغادر
سرائرها قبل ابتلاء السرائر
بها وغدا مرتاح نفس وخاطر
لم يوذِ قرب المنافر
فكم من موال فايزِ القدح رابح
بها ومناوٍ خايبِ القدح خاسر
لقد ناسبت أرواحنا منك راحةٌ
اقرّت بتبليغ المنى كل ناظر
فباشرها منك الشفاء بنفعه
على إثر ضُرٍّ للشكاة مباشر
أهلّ جميعُ الناس إهلالَ حامد
لبارئه من أجل برئك شاكرا
0 تعليقات