أخلائي وفي قرب الصدور لـ ابن عبدون

أَخلائي وَفي قُربِ الصُدورِ
ظُبًا تَقضي عَلى قِمَمِ الدُهورِ

وَقَد ضَمَّت جَوانِحنا قُلوبًا
أَبَت غَيرَ القُصورِ أَو القُبورِ

إِذا الكرماءُ نامَت فَوقَ ضَيمٍ
فَما فَضلُ الكَبيرِ عَلى الصَغيرِ

فَقَبل أَبي الدَنِيَّةَ قَيسُ عَبسٍ
وَلَم يصغي إِلى قَولِ المُشيرِ

لَئِن عَثَروا وَلَيسَ لَعا جَواب
فَلا عَلِقَت بُطونٌ مِن ظُهورِ

وَلا سَمِعوا بها إِلّا بِصمّ
وَلا نَظَروا بِها إِلّا بِعورِ

وَدَلَّهَني فِراقُ بَني سَعيدٍ
فَما أَدري قَبيلًا مِن دبيرِ

إرسال تعليق

0 تعليقات