عاوَدتُ ذِكرى الهَوى مِن بَعدِ نِسيانِ
وَاِستَحدَثَ القَلبُ شَوقًا بَعدَ سُلوانِ
مِن حُبِّ جارِيَةٍ يَبدو بِها صَنَمٌ
مِن اللُجَينِ عَلَيهِ تاجُ عِقيانِ
غَريرَةٌ لَم تُفارِقها تَمائِمُها
تَسبي العُقولَ بِساجي الطَرفِ وَسنانِ
لَأَستَجِدَّنَّ في عِشقي لَها زَمَنًا
يُنسي سَوالِفَ أَيّامي وَأَزماني
حَتّى تَكونَ لِمَن أَحبَبتُ خاتِمَةً
نَسَختُ في حُبِّها كُفرًا بِإيمانِ
0 تعليقات