بُلِغتَ في الأَعداءِ كلّ مُراد
وغدا لك التأْييدُ ذا إسعادِ
وغدا الأَعادي من رياحٍ كُلمَا
هَبَّتْ بنَصْركم الرِّياحُ كعَادِ
ورمى الأَعادي للسباع فريسة
وسطا بشبل غالب الآسادِ
وكبت بجواد وأَسرى قَوْمِهِ
دُهْمٌ أتتْ من مربط الحدَّادِ
أمطَيتهم غرّ الجياد فما ابتغوا
إلا امتطاء أداهم الأقياد
طوَّقتَهم بظباك إذْ لم يشكروا
ما طُوقُوا مِنْ أَنْعُمٍ وَأَيادِ
فتحٌ لهُ أبوابُ كلِّ بشارةٍ
فتحت بِيُمْنِ البيض والأَنجادِ
إنْ كانَ قَبْلَ العِيدِ قُدِّم يَوْمهُمْ
فلَقَدْ غدا مِنْ أفضَل الأَعْيادِ
0 تعليقات