بأي بلاء أم بأية نعمة لـ عبيد الله الجعفي

بَأَيِّ بَلاءٍ أَم بِأَيَّةِ نِعمَةٍ
يُقَدَّمُ قَبلي مُسلِمٌ وَالمُهَلَّبُ

وَيُدعى اِبنُ مَنجوفٍ أَمامي كَأَنَّهُ
خَصِيٌّ أَتى لِلماءِ وَالعَيرُ يَشرَبُ

وَشَيخُ تَميمٍ كَالثُغامَةِ رَأسُهُ
وَغَيلانُ عَنّا خائِفٌ مُتَرَقِّبُ

جَعَلتُ قُصورَ الأزدِ ما بَينَ مَنبِجٍ
إِلى الغافِ مِن وادي عُمانَ تُصَوّبُ

بِلادٌ نَفى عَنها العَدُوَّ سُيوفُنا
وَصُفرَةُ عَنها نازِحُ الدارِ أَجنَبُ

بِسوءِ بَلاءٍ أَم لِقتلِ عَشيرَتي
أذَلُّ وَأَقصى عَن حجاباتِ مُصعَبِ

إرسال تعليق

0 تعليقات