عَبَراتٌ تَحُثُّها زَفَراتُ
هُنّ عنْه بألسُنٍ ناطِقاتُ
وَيْحَه إذ أطاعَه جِيدُ ظبيٍ
ولِواءٌ إلى الهوى مُنْصات
عَطَفَ الدّهُر عطفةً فرَماه
بسهامٍ تَريشُها النّكبَات
أيها الصبُّ لا تُرَعْ فالليالي
فرَحاتٌ تَشُوبُها تَرَحات
وكذا الحبُّ ضُحْكَةٌ وبكاءٌ
وكذا الدهر أُلفةٌ وشَتات
0 تعليقات