ذَكَرَ القَلبُ ذُكرَةً أُمَّ زَيدٍ
وَالمَطايا بِالسَهبِ سَهبِ الرِكابِ
فَاِستُجِنَّ الفُؤادُ شَوقًا وَهاجَ ال
شَوقُ حُزنًا لِقَلبِكَ المِطرابِ
وَبِذي الأَثلِ مِن دُوَينِ تَبوكٍ
أَرَّقَتنا وَلَيلَةَ الأَخرابِ
وَبِعَمّانَ طافَ مِنها خَيالٌ
قُلتُ أَهلًا بِطَيفِها المُنتابِ
هَجَرَتهُ وَقَرَّبَتهُ بِوَعدٍ
وَتَجَنّى لِهِجرَتي وَاِجتِنابي
فَلَقَد أُخرِجُ الأَوانِسَ كَالحُو
وِ بُعَيدَ الكَرى أَمامَ القِبابِ
ثُمَّ أَلهو بِنِسوَةٍ خَفِراتٍ
بُدَّنِ الخَلقِ رُدَّحٍ أَترابِ
بِتُّ في نِعمَةٍ وَباتَت وِسادي
ثِنيُ كَفٍّ حَديثَةٍ بِخِضابِ
ثُمَّ قُمنا لَمّا تَجَلّى لَنا الصُب
حُ نُعَفّي أَثارَنا بِالتُرابِ
0 تعليقات