نتف الشك لـ حسين الأقرع

الفقر يفتك والحياة جبال
لو كان في العرض الشّريف جدال

خمش الفتى ليلٌ أضاع صباحه
وإذا به في العالمين خيال

تغتال نارُ الشّكّ نُورَ شبابه
أين السّعادة؟ والمجال خبال

وأنامل الفجّار تلعن ضحكة
تجتاح وجه الخير حين يقال...

من لليتيم إذا تفاقم كربه
وتزاحمت في حظّو الأهوال

نهشت عيون النّاس صوت سؤاله
رفقا به إنّ الرّؤى أطلال

ورأى المصائب في الأقارب فاكتوى
فالعمُّ ينسج ذلّه والخال

إرسال تعليق

0 تعليقات