محمد ﷺ لـ حسين الأقرع

ضَحِكَتْ لِمَوْلِدِهِ السَّمَاءُ بِمَا حَوَتْ
وَالأَرْضُ بِالمُخْتَارِ تلْبَسُ تَاجَا

يَا رَحْمَة لِلْعَالمينَ لَنَا الهُدى
قَدْ كُنتَ فِي غَسَقِ الظَّلاَمِ سِرَاجَا

كُلّ الوَرَى صَلوا عَلَى نُورِ الهُدَى
عَدَد الحَصى فَسَتُرْزَقونَ عِلاَجَا

مَهْلاً جَهُول الغرْب هَذَا المُصْطفَى
بِمَكَارِمِ الأَخْلاَقِ سَادَ وَرَاجَا

اُرْسُمْ كَمَا يَبْدُو لِحِقْدِكَ أنْ يَرَى
فَالحِقْدُ أَعْمَى لاَ يَعِي مِنهَاجَا

إرسال تعليق

0 تعليقات