حب المتناقضات لـ حسين الأقرع

أحِبُّكِ سِرِّا
أحبُّكِ جَهرا
أحبُّك يُسْرا
أحبُّك عُسْرا

أحبُّك أنتِ كمَا كنت دَوْما
وَلسْتُ أُبَالِي إذا كانَ سِحْرا
وأحْمَدُ رَبّْي عَلَى كُلّْ حَال
وَأَقْبَل أمْرَك شُكْرًا
وَصَبرا
يَقُولونَ:
بالأمس.. نهر هوانا
وإنّْي أقُولُ لَهُمْ صارَ بَحْرا

إذا عامَ فِيهِ السَّعِيدُ
الشَّقِيُّ
سَيَشْرَبُ حُلْوًا
وَيَشْرَبُ مُرّا

يُغَازلُ قَلبِي فؤَادَكِ حِينا
وَيَرْسُمُ عَيْنَيْكِ شَمْسًا
وَبَدْرا

فَفي الآيَتَيْن
لَمَسْتُ الجَمَالَ
وَرَوْحَ الجَلال
فَمَا بَاتَ حِكْرا

مِنَ الآن ..
لَنْ أسْتَعِيرَ الشُّجُون
فَمَنْ عرف الحُبَّ يَلْعَنُ صِفْرا

أرَى المَوْتَ فِيكِ حَيَاةً لِعُمْري
وَنَارَك نُورًا
يُضَاحِكُ فجْرا
أُبَادِلك الحُبَّ حَتىَّ الجُنُون
فَيُصْبحَ حُبّْي
لِحُبّْك ذِكْرى

إرسال تعليق

0 تعليقات