رجل لم يدرِ كيف يردُّ
على قُبلة
تركها أحمر شفاهي
على مرآتـــه
فكتب بشفرة الحلاقــة
على قلبي:
“أُحبُّـــك”
***
حتمًا.. رحيلك مراوغة
على طاولات الكسل الصيفية
أنتظرك بفرحتي
كباقة لعبّاد الشمس
في مزهرية
لكن.. فراشة الوقت
على وشك أن تطير
***
لا تكن آخر الواصلين
أحدهم سيجيء
سيجيء ويذهب بي
بعد أن يخلع باب
انتظاري لك
***
خطاي لا بوصلة لها سواك
تُكرِّر الحماقات إيّـاهــــا
تنحرف بين صوبك
عائدة إلى جادة الخطأ
ما من عاشق تعلّم من أخطائه
***
كلمات مُدماة
قطف سيفك بهجتها
لن ترى حبرها الْمُراق
***
غافلة عن خنجرك
ينبهني الحبر حينًا
إلى طعنتك
سأضع شفاه رجل غيرك
ورقًا نشّافًا
يمتص نزيفي بعدك
***
كما نحن
تشظّى عشقنا الآسر
وانكسر إبريق
كنا تدفّقنا فيه
منسكبين أحدنا في الآخر
***
لا تدع جثمانك بيني وبينهم
كلُّ مَن صادفني
وقف يُصلِّي عليك صلاة الغائب
ما ظننتني
سأنفضح بموتك إلى هذا الحد
0 تعليقات