وما إن أسيدُ أبومالكٍ
بواهٍ ولا بضعيفٍ قُواه
ولا بألَدّ لهُ نازِعٌ
يُغاري أخاه إذا ما نهاهُ
ولكنّهُ هيّنٌ ليّنٌ
كعاليَةِ الرمح عردٌ نساه
ولكنّهُ غير مخلافةٍ
كريم الطبائع حلوٌ ثناه
إذا سُستهُ سُستَ مطواعةً
ومهما وكلت إليه كفاه
ألا من ينادي أبا مالكٍ
أفي أمرنا أمره أم سواه
أبو مالك قاصرٌ فقرهُ
على نفسه ومشيعٌ غناه
0 تعليقات