جزعت أمامة أن مشيت على العصا
وتذكّرت إذ نحنالفتيان
فلقبلُ ما رام الأله بكيدهِ
إرَمًا وهذا الحيّ من عدوان
بعد الحكومة والفضيلة والنهى
طاف الزمان عليهم بأوانٍ
وتفرّقوا وتقطّعت أشلاؤهُم
وتبدّدوا فرَقًا بكلّ مكان
جدَبَ البلاد واعقمت أرحامهُم
والدهر غيّرهم مع الحدثان
حتى أبادهمُ على أحزاهمُ
صرعى بكلّ نقيرةٍ ومَكانِ
لا تعجبنّ أمامُ من حدَثٍ عرا
فالدهر غيرنا مع الأزمان
0 تعليقات