أكلثم فكي عانيا بك مغرما لـ الأحوص

أَكَلثَم فُكّي عانِيًا بِكِ مُغرَما
وَشُدّي قُوى حَبلٍ لَنا قَد تَصَرَّما

فَإِن تُسعِفيهِ مَرَّةً بِنوالِكُم
فَقَد طالَما لَم يَنجُ مِنكِ مُسَلَّما

كَفى حَزَنًا أَن تَجمَعَ الدارُ شَملَنا
وَأُمسي قَريبًا لا أَزورُكِ كَلثَما

دَعي القَلبَ لا يَزدَد خَبالًا مَعَ الَّذي
بِهِ مِنكِ أَو داوي جَواهُ المُكَتَّما

وَمَن كانَ لا يَعدو هَواهُ لِسانَهُ
فَقَد حَلَّ في قَلبي هَواكِ وَخَيَّما

وَلَيسَ بِتَزويقِ اللِسانِ وَصَوغِهِ
وَلَكِنَّهُ قَد خالَطَ اللحمَ وَالدَّما

إرسال تعليق

0 تعليقات