زال عن جسمك الذي أمة الفضل
به لا ضمائر وعظام
أي جسم يندى فينتشق الفضل
وتثنى بالدر عنه المسام
فكأن المسام افواه مدح
ملأنها بالدر قبلي الكرام
غربة الشكل دونها غربة الأ
هل وكل به الكريم يضام
غربة كالليال بالحظ حبلى
وزفيري منها تؤام تؤام
لم يضق منه وهو ضيف ولكن
رب ضيف بمل منه المقام
قصدنك الاعيان حتى المعالي
والمعاني من بعضها الاسقام
ثم زالت واقبلت صلة الاج
ر عواف تحكي نداك جسام
باني أنت ركن فضل وللكل
التماس من حوله واستملا
لك هم وهمة ولك الطو
ل وعار ان لا يهم الهمام
انت ممن تضنى القلوب إذا اعت
ل وتشفى ببرئه الاجسام
ادركت نصرة الشفاء ففرالهم
واستتبعت به الآلام
ما بقى في الانام والحمد لل
هِ مريض الّا الجفون السقام
0 تعليقات