غرست لكم في المدح ما اخضر عوده
والقت اليه الزهر عقدا من الزهر
وصارت عيون المشفقين قلائدًا
عليه وعين الحقد تنظر عن شزر
وقلت ستندي بالثمار أناملي
فما كان الا ان قبضت على جمر
وعدت كما عاد لميء مذما
أغص بسكري وهو يحسب من وزري
وما ساء حظًا كالذي اجتلب الهوى
وأسلمه محض الوداد إلى الهجر
0 تعليقات