أنا التارك الأوطان والنازح الذي
تنبع ركب العشق في زي قائف
وما زلت أطوي نفنفا بعد نفنف
كأني مخلوق لطي النفانف
فلا تعذلوني إن رأيتم كتابتي
بكل مكان حله كل طائف
لعل الذي باينت عيشي لبينه
وافنيت فيه تالدي قبل طارفي
تكلفه الأيام أرضا حللتها
الا إنما الأيام طرق التكالف
فيملى عليّ الدهر ما قد كتبته
فيعطف تحوي غصن تلك المعاطف
0 تعليقات