إِنّي مُنِعتُ مِنَ المَسيرِ إِلَيكُمُ
وَلَوِ اِستَطَعتُ لَكُنتُ أَوَّلَ وارِدِ
أَخكو وَهَل أَخكو جِنايَةَ مُنعِمٍ
غَيظُ العَدُوِّ بِهِ وَكَبتُ الحاسِدِ
قَد كُنتَ عُدَّتي الَّتي أَسطو بِها
وَيَدي إِذا اِشتَدَّ الزَمانُ وَساعِدي
فَرُميتُ مِنكَ بِغَيرِ ما أَمَّلتُهُ
وَالمَرءُ يَشرَقُ بِالزُلالِ البارِدِ
لَكِنأَتَت دونَ السُرورِ مَساءَةً
وَصَلَت لَها كَفُّ القَبولِ بِساعِدِ
فَصَبَرتُ كَالوَلَدِ التَقِيِّ لِبَرِّهِ
أَغضى عَلى أَلَمٍ لِضَربِ الوالِدِ
وَنَقَضتُ عَهدًا كَيفَ لي بِوَفائِهِ
وَسُقيتُ دونَكَ كَأسَ هَمٍّ صارِدِ
0 تعليقات