تذكر السفح فانهلت سوافحه
وليس يخفاك ما تخفى جوانحه
صدع الهوى يا عذولي غير ملتثم
يدريه بالبان من اشجاه صادحه
هي المنازل أشجانًا خلقن لنا
فلا يزيد على المشجون ناصحه
سقى العقيق من الساري الملك بما
شاء العقيق وشاءته صحاصحه
حتى تخب بابناء الرجاء له
في سندس لا ترى ابنا طلائحه
تؤم من طيبة النجاء طيب ثرى
لا تشتكي السقم اجفانٌ نصافحه
فثم قبر من الأملاك في زجل
وثم عرف من الفردوس فائحه
وثم اشرف مبعوث وأكرم من
تكفلت بغنى الراجي منائحه
قالوا حمدت السرى فامدحه قلت لهم
تحصى النجوم ولا تحصى مدائحه
وما أقول إذا ما جئت امدح من
جبريل خادمه واللّه مادحه
مدح الكرام رشاء لاستماحتهم
وليس يعوزُ بحر عم طافحه
ثق بالنبي وقف قدام حضرته
واسأل فمهما ترمهُ فهو مانحه
يا أكرم الخلق فاعذر شاعرًا وقفت
عن درك أوصافك العليا قرائحه
صفر اليدين غريب الدار منكسرًا
أتاك والذنب أعنى الظهر فادحه
يهوى النجاة ولم يسلف له عملًا
بسر يوم يسر المرء صالحه
يا ويله يوم يأتي للحساب غدًا
ان لم يكن بك مولاه يسامحه
عسى بقربك ان تنفى رعونته
وتستحيل إلى الحسنى قبائحه
وما أحثك في حق الجوار له
وكيف أوضح معنى منك واضحه
وإنما طالب الحاجات ذو قلق
كل على من به تقضى مصالحه
فاستدن من هو بالاعتاب منطرح
غير الاسى ما له خلّ يطارحه
فالفتح بالباب لا تخفى علاقته
لا سيما باب جود انت فاتحه
وكيف لا يأمن الاغلاق في حرم
لا يحرم الجود غاديه ورائحه
عليك أزكى صلاة كلما ختمت
بالمسك عادت بتسليم فواتحه
ما امتد للصبح باع الشرق فاعتنقا
أو حنّ نحو لقاء الإلف نازحه
والآل والصحب ما روض الدجا ابتسمت
ثغوره فاستعارتها مصابحه
0 تعليقات