يا من لمن يدعوه سامع
وإليه أمر الخلق راجع
يا رب ناصيتي ترا
بك ما كتبت عليه واقع
ماذا يضرك وهو عا
ص أو يفيدك وهو طائع
فارحم ترابك فهو بين
يديك ياذا العفو ضارع
أنا عبدك الشيخ المسي
ءُ لباب فضلك جئت قارع
ما في يديّ ولا
لديّ من الوسائل والذرائع
الا مجاورة الكرا
م غيوث سلع والأجارع
خير الخلائق نائلًا
وتقىً واكرمهم طبائع
خير النبين الذي
نخست شريعته الشرائع
الصادق المبعوث بال
آيات والكلم الجوامع
من لم يزل بحسام دعو
ته لعرق الشرك قاطع
يا رب بالبيض الوجو
ه نجوم حضرتك الطوالع
يا مطلع النور الذي
ضاءت بطلعته المطالع
الرحمة العظمى إذا انذ
هلت برضّعها المراضع
وبصاحبيه مضاجعي
ه كلاهما خير المضاجع
فهم الثلاثة ما لنجواهم
سوى الرضوان رابع
وبنور وجهك استجي
ر فإنه للخير جامع
انظر إليّ بحسن خا
تمة لافعال فظائع
سودن وجه صحيفتي
شيخًا ومكتهلًا ويافع
حتى لقد عميت
علي مسالكي والصبح طالع
وسّعت خرقًا ما له
الا باذا العفو راقع
ويلاه واخجلي إذا
فكرت فيما كنت صانع
لا فعلي الماضي يسر
ولا لحالي من مضارع
فارحم تعثر دمع عصب
اني إذا جرت المدامع
وامسح بعفوك ثقل أو
زاري وخذ بيدي وسارع
بحياة صفوتك الذي
لك ساجد في القبر راكع
افديه قبرا لم يزل
نور النبوة منه ساطع
يا رب بابك بابه
ورجاي فيك وفيه طامع
طورا أنادي ربّ رب
وتارةً يا خير شافع
انظر لواقعتي وكن
سندي فإني جئت فازع
يا منبع الجود الذي
من راحتيه الماء نابع
هذي ليالي العبد بصطع
الكرام بها الصنائع
الذنب يغفر والجنا
ح براشق الاحسان واسع
أنا في حماك وأنت باب
اللّه ليس عليه دافع
0 تعليقات