يَا مُنيَتي أمَلِي بِبَابِكَ وَاقفٌ
والجودُ يأبَى أَنْ يَكُونَ مُضَاعَا
أشْكُو إِلَيْكَ صَبَابَةً قَدْ أترعتْ
لي فِي الهوى كأسَ النَّوى إتراعَا
ونزاعَ شوْق لَمْ تزلْ أيدي النوى
تَنْمى بِهِ حَتَّى استحال نِزاعا
لَمْ يبقَ لي أملٌ سواكَ فإنْ يفت
وَدَّعتُ أيامَ الحَياةِ ودَاعَا
لا أستلذ لغير وجهك منظرًا
وسِوَى حديثكَ لا أريدُ سماعا
0 تعليقات