ولى فولى جميل الصبر يتبعه
وصرخ الدمع ما تخفيه أضلعه
جسم ملول وقلب آلف فإذا
حل الفراق عليه فهو موجعه
لم يستقر به دار ولا وطن
ولا تدفا منه قط مضجعه
كأنما صيغ من رهو السحاب فما
تزال ريح إلى الآفاق تدفعه
كأنما هو توحيد تضيق به
نفس الكفور فتأبى حين تودعه
أو كوكب قاطع في الافق منتقل
فالسير يغريه حينًا ويطلعه
أظنه لوجزته أو تساعده
ألفت عليه انهمال الدمع يتبعه
0 تعليقات