أحبك أصنافا من الحب لم أجد لـ قيس بن ذريح

أُحِبُّكِ أَصنافًا مِنَ الحُبِّ لَم أَجِد
لَها مَثَلًا في سائِرِ الناسِ يوصَفُ

فَمِنهُنَّ حُبٌّ لِلحَبيبِ وَرَحمَةٌ
بِمَعرِفَتي مِنهُ بِما يَتَكَلَّفُ

وَمِنهُنَّ أَلّا يَعرِضَ الدَهرُ ذُكرَها
عَلى القَلبِ إِلّا كادَتِ النَفسُ تَتلَفُ

وَحُبٌّ بَدا بِالجِسمِ وَاللَونِ ظاهِرٌ
وَحُبٌّ لَدى نَفسي مِنَ الرَوحِ أَلطَفُ

وَحُبٌّ هُوَ الداءُ العَياءُ بِعَينِهِ
لَهُ ذِكَرٌ تَعدو عَلَيَّ فَأَدنَفُ

فَلا أَنا مِنهُ مُستَريحٌ فَمَيِّتٌ
وَلا هُوا عَلى ما قَد حَيَيتُ مُخَفَّفُ

إرسال تعليق

0 تعليقات