أَمُدُّ عَيني إِلى الدُنيا وَزَهرَتِها
فَما تَرى العَينُ شَيئًا غَيرَها حَسَنا
سِرّي وَسِرُّكِ لَم يَعلَم بِهِ أَحَدٌ
إِلّا الإِلهُ وَإِلّا أَنتِ ثُمَّ أَنا
وَاللَهِ لَو كانَتِ الدُنيا بِأَجمَعِها
في راحَتي لَم أَجِد عِندي لَها ثَمَنا
وَلَستُ كَاِبنِ عَزيزٍ في مَوَدَّتِهِ
مَن باعَ بِالمُلكِ مَن يَهوى فَقَد غُبِنا
0 تعليقات