صدودك هل له أمد قريب لـ الشاب الظريف

صُدُودُكَ هَلْ لَهُ أَمَدٌ قَرِيبٌ
وَوَصْلُكَ هَلْ يَكُونُ وَلا رَقِيبُ

قُضاةَ الحُسْنِ ما صُنْعِي بِطرْفٍ
تَمَنَّى مِثْلَهُ الرَّشأُ الرَّبِيبُ

رَمَى فَأَصابَ قَلْبِي باجْتِهادٍ
صَدَقْتُمْ كُلُّ مُجْتَهدٍ مُصِيبُ

بِأيّ حُشَاشةٍ وَبِأَيّ طَرْفٍ
أحَاوِلُ في الهَوَى عَيْشًا يَطيبُ

وَهذِي فِيكَ لَيْسَ لَهَا نَصيرٌ
وَهَذَا مِنْكَ لَيْسَ لَهُ نَصِيبُ

وَفِي تِلْكَ الهَوادِجِ ظَاعِناتٌ
سَرَيْنَ وكُلُّ ذِي وَلَهٍ حَبيبُ

إذا أَسْفَرْنَ فانكسَرَتْ عُيُونٌ
لَهُنَّ فَتَكنَ فَانكَسَرَتْ قُلُوبُ

فَيَا تِلْكَ الذَّوائِب هَلْ صَبَاحٌ
فَلِي في لَيْلِكُنَّ أَسَىً مُذِيبُ

وَيَا تِلْكَ اللِّحَاظِ أَرَى عَجيبًا
سِهامًا كُلَّما كُسِرَتْ تُصِيبُ

وَيا تِلْكَ المعاطِفِ خَبِّرِينَا
مَتَى يَتعطَّفُ الغُصْنُ الرَّطيبُ

إرسال تعليق

0 تعليقات