أَيا نَفسَ مَن نَفسي إِليهِ مَشوقَةٌ
وَمَن قَد بَرى جِسمي هَواهُ وَما شَعَر
وَمَن هُوَ مَحجوبٌ كَلِفتُ بِحُبِّهِ
صَحيحٌ مَريضُ المُقلَتَينِ إِذا نَظَر
وَمُثقَلَةِ الأَردافِ مَهضومَةِ الحَشا
لِصورَتِها في الحُسنِ فَضلٌ عَلى الصُوَر
تَأَمَّلتُها يَومَ الخَميسِ وَقَد بَدَت
تَمَشّى كَما يَمشي التَريفُ مِنَ النَفَر
فَسَبَّحتُ تَعظيمًا لَها وَجَلالَةً
وَقَد سَفَرَت عَن مُشبِهِ الشَمسِ وَالقَمَر
وَما لِيَّ مِن حُبّي لَها غَيرَ أَنَّني
إِذا ذُكِرَت يَرتاحُ قَلبي وَيَستَقِرّ
0 تعليقات