رَأَيتُ بَني آلِ اِمرِئِ القَيسِ أَصفَقوا
عَلَينا وَقالوا إِنَّنا نَحنُ أَكثَرُ
سُليمُ بنُ مَنصورٍ وَأَفناءُ عامِرٍ
وَسَعدُ بنُ بَكرٍ وَالنُصورُ وَأَعصُرُ
خُذوا حَظَّكُم يا آلَ عِكرِمَ وَاِذكُروا
أَواصِرَنا وَالرِحمُ بِالغَيبِ تُذكَرُ
خُذوا حَظَّكُم مِن وُدِّنا إِنَّ قُربَنا
إِذا ضَرَّسَتنا الحَربُ نارٌ تَسَعَّرُ
وَإِنّا وَإِيّاكُم إِلى ما نَسومُكُم
لَمِثلانِ أَو أَنتُم إِلى الصُلحِ أَفقَرُ
إِذا ما سَمِعنا صارِخًا مَعَجَت بِنا
إِلى صَوتِهِ وُرقُ المَراكِلِ ضُمَّرُ
وَإِن شُلَّ رَيعانُ الجَميعِ مَخافَةً
نَقولُ جِهارًا وَيلَكُم لا تُنَفِّروا
عَلى رِسلِكُم إِنّا سَنُعدي وَراءَكُم
فَتَمنَعُكُم أَرماحُنا أَو سَنُعذِرُ
وَإِلّا فَإِنّا بِالشَرَبَّةِ فَاللِوى
نُعَقِّرُ أُمّاتِ الرِباعِ وَنَيسِرُ
0 تعليقات