أنا بالعين خصّيته
وجرحي من سبب ذاته
رفيع الشّان من بيته
ويسكن في إماراته
ببحر الشّوق لاقيته
غزار كبار موجاته
كخشف في منابيته
غزال في ظبيّاته
ولو يحصل تمنّيته
ولو لحظه ملاقاته
خفق قلبي ولا ريته
خطير إن زاد خفقاته
على دقّات تصويته
خفوّ من مناداته
رماني يوم لاقيته
نهار في ملاقاته
عيانه نجل جسّيته
كما الورود وجناته
برمش العين اخفيته
ووسط الرّوح ملياته
لجل عيناه داريته
شرات الشّوق مدراته
وهوّه من تعنّيته
ويفرض كل اراداته
0 تعليقات