بَدَا لَكَ طالَ عَنكَ اكتِتَامُهُ
وَلاَحَ صَبَاحٌ كُنتَ أنتَ ظَلامهُ
فَأنتَ حِجَابُ القَلبِ عَن سِرِّ غَيبِهِ
وَلَولاكَ لَم يُطبَع عَلَيكَ خِتَامُهُ
فَإِن غِبتَ عَنهُ حَلَّ فِيه وَطَنَّبَت
عَلَى الكَشفِ المَصُونِ خِيَامُهُ
وَجَاءَ حَدِيثٌ لاَ يُملُّ سمَاعُهُ
شَهشيٌّ إلَينَا نَثرُهُ وَنِظَامُهُ
0 تعليقات