إذا عرضت لي في زماني حاجة لـ عبد الرحمن المكودي

إذا عَرَضَتْ لي في زَمانِيَ حاجةٌ
وَقَد أشكلتْ فيها عَليَّ المقاصدُ

وَقَفتُ بِبابِ اللهِ وَقفَةَ ضارِعٍ
وَقُلتُ إلهي إنَّني لَكَ قاصِدُ

وَلَستَ تَراني واقِفا عِندَ بابِ مَنْ
يَقولُ فَتاهُ: سَيِّدي اليَومَ راقِدُ

إرسال تعليق

5 تعليقات

  1. اريد القصيده كاملة

    ردحذف
    الردود
    1. هذه هي الأبيات المتاحة فقط

      حذف
    2. Chat gpt اكمل وقال
      إذا عَرَضَتْ لي في زَمانِيَ حاجةٌ
      وَقَد أشكلتْ فيها عَليَّ المقاصدُ

      وَقَفتُ بِبابِ اللهِ وَقفَةَ ضارِعٍ
      وَقُلتُ إلهي إنَّني لَكَ قاصِدُ

      وَلَستَ تَراني واقِفا عِندَ بابِ مَنْ
      يَقولُ فَتاهُ: سَيِّدي اليَومَ راقِدُ
      فإن قَضَيتَ الحاجَةَ يا خالقي
      حَمِدتُكَ حَمدًا ما لَهُ مِنْ مَفاسِدُ

      شَكرتُكَ رَبِّي فالشُكُورُ عِبادَةٌ
      وَثَنَّيتُ بِالثَّناءِ، وأَنتَ الماجِدُ

      كَرَمُكَ واسِعٌ، وَعَفوُكَ دائِمٌ
      وَنَورُكَ في ليلِ المَصائِبِ شاهِدُ

      إذا ضاقَتِ الدُّنيا وَجارَتْ ظُروفُها
      فَسَترُكَ لِلعَبدِ الضعيفِ، رَوافِدُ
      وإنْ لمْ تَقْضِها يا خالقي، فَرِضايَةٌ
      لِحُكْمِكَ مَهما ضاقَتِ المقَاصِدُ

      فَعِلْمُكَ أَعلى مِنْ مَطالِبِ خَلْقِكَ
      وَحِكْمَتُكَ فِي كُلِّ أَمرٍ تُسَاعِدُ

      فَلَستُ أَجِدُ فِي غيرِ عَفوِكَ مَأْمَنًا
      وَلاَ غيرَكَ الغَوثُ الّذِي أَتَعَاهَدُ

      فَشُكرِي لَكَ في كُلِّ حالٍ وعافِيَةٍ
      وَحُبِّي لَك يَزْدَادُ والْوَصْلُ خَالِدُ

      حذف
  2. هل الشاعر هو شارح الألفية ؟

    ردحذف
    الردود
    1. أجل، هذه الأبيات لعبد الرحمن المكودي الفاسي، النحوي، شارح ألفية ابن مالك.

      حذف