قف في ربوع المجد وابك الأزهرا
واندبه روضًا للمكارم أقفرا
واكتب رثاءَكَ فيهِ نفثةُ موجَعٍ
واجعل مدادَكَ دمعَك المتحدرا
المعهد الفرد الذي بجهاده
بلغت بلاد الضاد أعراف الذُّرَى
سار الجميع إلى الأمام وإنه
في موكب العلياء سار القهقرَى
لهفى على صرحٍ تهاوى ركنه
قد كان نبعًا بالفخار تفجَّرا
من كان بهجةَ كل طرفٍ ناظرٍ
عادت به الأطماع أشعث أغْبَرَا
ما أبقت الأيدي التي عبثت به
من مجدِه عرضًا له أو جوهرا
0 تعليقات