عهدَ الصباء سقتْكَ الدمعَ أجفاني
كم لذّ فيك الهوى للمُغرم العاني
ودّعتُ بعدكَ أحلامي وقد صَفِرتْ
مراتعُ اللهو من راحي وريحاني
بالأمس كنتُ كما شاء الهوى غَرِدًا
الشعرُ شعريَ والميدان ميداني
بين الصبا والهوى كم موقفٍ خطرتْ
فيه الكواعبُ من نظمي وألحاني
علقتُ باللهو حتى كاد يصرفني
والكأسُ تعرف ما أُخفي، ونُدماني
لي في الشباب لُباناتٌ كلفتُ بها
لا ردّها الله كانت حِملَ خُسْران
ماذا أقول، وقلبي جلّ خالقهُ،
قلبٌ بساح التصابي، عارمٌ جاني
لا تعذلوني فقلبُ الشاعر اختلفتْ
أهواؤه بين تَهيامٍ وسِلوان
0 تعليقات