أيقظتِ فيَّ عواطفي وخيالي
وبعثت مني ميِّتَ الآمالٍ
وأثرتِ نفسي بعد طول سكونها
في حين لم يخطرْ هواكِ ببالي
وحسبتِني أصبحتُ جمرًا هامدًا
وظننتني أحيا بقلبٍ خال
فإذا بحبك هاجَ ما عفَّيْتُه
وأجدَّ لي الوجدَ القديم البالي
وغدوتُ أشقى ما أكون تنعُّمًا
بهواك لما دبَّ في أوصالي
أنسَيْتِني الماضي بما أودعتِه
من حزن أيامٍ وسُهْدِ ليال
ومحوتِ من فكري الذي قاسيتُه
في هذه الدنيا من الأهوال
فرضيتُ ما قسم القضاءُ وما انطوتْ
نفسي عليه من الأسى القتّال
وغنِيتُ عن نُعْمَى الحياة وطيبِها
فشقاوتي في الحب واسْترْسالي
0 تعليقات