قَالُوا: أَلَا تَصِفُ الْكَرِيـ
ـمَ لَنَا فَقُلْتُ عَلَى الْبَدِيهْ
إِنَّ الْكَرِيمَ لَكَالرَّبِيـ
ـعِ تُحِبُّهُ لِلْحُسْنِ فِيهْ
وَتَهُشُّ عِنْدَ لِقَائِهِ
وَيَغِيبُ عَنْكَ فَتَشْتَهِيهْ
لَا يَرْتَضِي أَبَدًا لِصَا
حِبِهِ الَّذِي لَا يَرْتَضِيهْ
وَإِذَا اللَّيَالِي سَاعَفَتْـ
ـهُ لَا يُدِلُّ وَلَا يَتِيهْ
وَتَرَاهُ يَبْسُمُ هَازِئًا
فِي غَمْرَةِ الْخَطْبِ الْكَرِيهْ
وَإِذَا تَحَرَّقَ حَاسِدُو
هُ بَكَى وَرَقَّ لِحَاسِدِيهْ
كَالْوَرْدِ يَنْفَحُ بِالشَّذَى
حَتَّى أُنُوفَ السَّارِقِيهْ
0 تعليقات